عقد رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للجنة العليا لمكافحة التهريب، لمتابعة الجهود ومستوى تنفيذ القرارات المتعلقة بمنع التهريب، بما في ذلك تتبع مهربي العملات، في ظل انهيار قياسي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش متابعة وتقييم الجهود الجارية لمكافحة التهريب بكافة اشكاله، بما في ذلك تتبع مهربي العملات والأموال والشبكات الإجرامية التي تحاول الاضرار بالاقتصاد الوطني والتأثير على الوضع المعيشي للمواطنين.
وأضافت أن الاجتماع شدد على تكامل الجهود على المستوى العسكري والأمني والقضائي والجهات الحكومية المعنية، للحد من التهريب، ومستوى تنفيذ قرارات مجلس الوزراء الرامية الى تعزيز الجهود في حماية المنافذ البحرية والبرية لردع اعمال التهريب والمهربين.
وشهد الإجتماع تقييماً للإجراءات المتخذة لتنفيذ احكام قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن مكافحة تهريب العملات والأموال والمعادن الثمينة، وتم التأكيد على تحمل الجهات المعنية لمسؤولياتها في التنفيذ الصارم للقرار بما يسهم في تعزيز الامن القومي والاقتصادي.
وقدم رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، عرض عن ما اتخذته المصلحة ضمن مسؤولياتها في مكافحة التهريب، وبينها إعادة تفعيل قطاع التهريب، وانشاء إدارات معنية في المصلحة والمكاتب والمنافذ الجمركية، إضافة الى تأهيل موظفي الضابطة الجمركية داخليا وخارجيا.
وأوضح القباطي، أنه تم ضبط 124 ضبطية جمركية كبيرة بالمنافذ الجمركية بينها 69 كيلو ذهب.. لافتاً الى التنسيق الجاري مع الجهات الأمنية والعسكرية حول الضبطيات ومتابعة المهربين قضائيا وترسيم السجائر التي لا تحمل طابع البندرول.