[ صورة لإثنين من المحتجزين البحرينيين نشرتها صحيفة الأيام البحرينية ]
تمكنت السلطات البحرينية من استعادة خمسة محتجزين بحرينيين في محافظة مأرب شرقي البلاد، منذ أكثر من شهرين.
ونقلت صحيفة الأيام البحرينية عن النائب زينب عبدالأمير تأكيدها بأنه تم إعادة المحتجزين من الجمهورية اليمنية يوم أمس إلى مملكة البحرين، مشيرة إلى أنهم يستكملون الآن إجراءاتهم داخل مملكة البحرين بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وقالت عبدالأمير بأنها سافرت إلى المملكة العربية السعودية لمتابعة قضية الإفراج عن المحتجزين، لافتة إلى أنها التقت بالقائم بأعمال السفارة البحرينية في الرياض، لمتابعة القضية.
وأكدت أن المحتجزين عادوا إلى المملكة بعد أشهر من الاحتجاز في اليمن، ولم يتبقَّ عليهم سوى استكمال تقديم إفاداتهم لدى وزارة الداخلية البحرينية، معربة عن شكرها لجهود وزارتي الداخلية والخارجية في إنهاء القضية.
وفي الـ 23 من أغسطس الماضي، قالت الداخلية البحرينية، إن الموقفين البحرينيين في محافظة مأرب، تم اعتقالهم لأسباب أمنية.
وذكرت الداخلية البحرينية في تغريدة على منصة إكس: تعليقا على واقعة توقيف 5 بحرينيين في محافظة مأرب، إن الشئون القانونية أفادت أن "السلطة الشرعية اليمنية أشارت أن المواطنين تم استيقافهم لأسباب أمنية ويجري متابعة الإجراءات".
ومنذ مطلع أغسطس الماضي، احتجزت السلطات الأمنية في مأرب، خمسة مسافرين بحرينيين في اليمن بعد إيقافهم من عند نقطة تفتيش أمنية تابعة للحكومة الشرعية.
وقال موقع نيوز أوف بحرين الناطق باللغة الإنجليزية إن النائب العام البحريني جلال كاظم أكد واقعة احتجازهم، وأنه تولى القضية، ويشارك بنشاط مع وزارة الخارجية لاستخدام القنوات الدبلوماسية للإفراج عنهم.
وقال الموقع في تقرير له – ترجمه الموقع بوست – إن المحتجزين الخمسة سافروا في رحلة برية إلى مدينة صلالة في سلطنة عمان، ثم عبروا إلى اليمن بشكل قانوني، وقضوا فيها ليلتين، وخططوا لمواصلة رحلتهم إلى مدينة أبها السعودية عبر اليمن، لكن جرى إيقافهم في نقطة تفتيش بمدينة مارب، وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الحين.
ونقل الموقع عن النائب العام البحريني قوله إن المعتقلين معروفين في مجتمعهم بمغامراتهم في السفر، وأن دخولهم إلى اليمن كان بغرض العبور فقط في طريقهم إلى السعودية.
ونشر الموقع مناشدات عن والد إثنين من المسافرين (مهدي وهادي) ويدعى زكريا مهدي عبد الرسول مطالبته للسلطات البحرينية بالتحرك السريع لتأمين إطلاق سراح المعتقلين، ووصف أبنائه وأصدقاءهم الثلاثة بأنهم من عشاق السفر الذين استكشفوا العديد من البلدان لسنوات، موضحا بأنهم اختاروا السفر إلى أبها عبر اليمن لتقصير الرحلة، لكن قوات الحكومة اليمنية احتجزتهم في مأرب لأكثر من 20 يومًا.
وأبرز عبد الرسول سمعة أبنائه كرحالة، حيث تمتلئ حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بصور مغامراتهم عبر القارات، وأكد أن ابنه مهدي يعمل في مجال النقل البري ويسافر بين البلدان بشكل متكرر لعمله.