[ شعار حضرموت الجامع ]
حذر مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية من مغبة السير في تنفيذ وتوقيع عقود بيع احتياطيات النفط والغاز بالمحافظة لشركات أجنبية، مهددا بالتصعيد حتى يتم تنفيذ مطالب الحلف القبلي الذي يتزعم المطالب الحقوقية والخدمية في المحافظة الغنية بالنفط.
وعبر مؤتمر حضرموت الجامع في بيان صادر عن اجتماع استثنائي للهيئات القيادة المختلفة، عن رفضه القاطع لأي تصرف بمقدرات وثروات حضرموت في هذا الظرف الاستثنائي، محذرا الشركات والحكومة ومؤسسات الدولة من أي أعمال بيع أو تنازل أو تحويل ملكية تمت أو تتم أو سوف تتم خلال فترة الحرب سواء للكميات الموجودة في خزانات الضبة والمسيلة، أو لأي من قطاعات النفط والغاز أو الكميات الموجودة من النفط والغاز سواء كانت تلك المستخرجة أو التي لا تزال في باطن الأرض.
وأكد البيان، أن اي فعل من هذا القبيل جريمة واعتداء على مقدرات حضرموت وثروات أجيالها، داعيا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية ودول التحالف لمنع هذه الاجراءات وإلزام تلك الجهات المتنفذة للتوقف عن النهب المنظم للثروات النفطية والغازية والمعدنية والعبث بمقدرات حضرموت.
وهدد البيان، بتطبيق مطالبه وتحذيراته من قبل مؤتمر حضرموت الجامع ومعه حلف قبائل حضرموت من خلال فرض الإرادة الشعبية على ثروات ومقدرات حضرموت على امتداد الارض الحضرمية.
وأقر البيان، تشكيل لجنة للتصعيد تتكون من ممثلين من هيئة الرئاسة والهيئة العليا والأمانة العامة والهيئات التنفيذية بالمديريات.
وقال البيان، بأن الاجتماع الذي عقد اليوم في منطقة العليب بمديرية غيل بن يمين، أكد على دعم واسناد كافة إجراءات ومواقف حلف قبائل حضرموت وكل خطواته التصعيدية، بما يحقق تطلعات أبناء حضرموت.
كما حذر البيان، الجهات الإقليمية والدولية من محاولة الانقلاب على الشراكة الثابتة بأطرافها الأساسية المعلن والمتعامل معها خلال الفترات الماضية واستمرار ذلك سيكلف الحلف القبلي عدم التعامل مع تلك الجهات وسيزيدهم ثباتا ورسوخا على الأرض.
وقال البيان، بأن المرحلة الحالية اثبتت ممارسة التسويف والمماطلة وضرب النسيج الحضرمي وبأنه تكرارا لسياسات سابقة في عدم القبول والتجاوب في أدني الاستحقاقات المشروعة لحضرموت في جهل تام من تلك الجهات لغايات الحضارم الكبرى مؤكدا "الوقوف عليها بالتنسيق مع حلف قبائل حضرموت لانتزاعها".