نفذت الولايات المتحدة غارات ضد الحوثيين المدعومين من إيران، مساء الأربعاء، استهدفت مخازن للأسلحة ومنشآت تحت الأرض، وذلك وفقا لـ3 مسؤولين دفاعيين أمريكيين.
وقال المسؤولون، لشبكة CNN، إن المنشآت تضم أسلحة تقليدية تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقا لأحد المسؤولين، نفذت الغارات قاذفات B-2، مما يمثل المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة القاذفة الاستراتيجية الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الحملة الأمريكية.
وتعد القاذفة أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي تم استخدامها حتى الآن لاستهداف منشآت وأسلحة الحوثيين، وهي قادرة على حمل كميات أكبر من القنابل
وفي المقابل، ذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون أن ضربات جوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة صعدة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
ويأتي الهجوم على الجماعة المدعومة من إيران في وقت من التوتر الهائل في المنطقة، حيث من المتوقع أن ترد إسرائيل على القصف الصاروخي الإيراني الأخير عليها قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، ولا تزال صراعاتها مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة مستمرة.
وتلك الضربة هي الأحدث في سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الحوثيين والولايات المتحدة، حيث يشن الحوثيون هجمات على الشحن التجاري والأصول البحرية في المنطقة منذ شهور.
كما تأتي هذه الضربة في الوقت الذي بدأ فيه جنود من الجيش الأمريكي في الوصول إلى إسرائيل بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن نشر المنظومة المضادة للصواريخ "ثاد" للمساعدة في حماية إسرائيل في أعقاب القصف الصاروخي الإيراني.