[ مهرجان فني وخطابي في مارب احتفاء بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر ]
أقيم في محافظة مأرب، اليوم الأحد، حفل فني وخطابي بمناسبة العيد الوطني الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وفي الحفل، الذي حضره مسؤولون حكوميون ومحليون وقيادات عسكرية وأمنية وممثلو الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والأعيان، تحدث نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله ابو الغيث، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، في كلمتيهما، عن أهمية الاحتفال بالعيد الوطني الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيد.
وأشارا خلال الحفل إلى ما تمثله ثورة 14 أكتوبر من دلالات ومعان تحكي للأجيال حجم التضحيات والبطولات التي سطرها شهداء ثورة أكتوبر والتي توجت بتحقيق النصر الكبير على القوى الاستعمارية وجلاء آخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر 1967 وتوجت بتحقيق الوحدة الوطنية في 22 مايو عام 1990م.
وأكدا أن ثورة 14 أكتوبر هي امتدادا طبيعياً لثورة 26 سبتمبر، ومثلتا معا أهم الاحداث التي غيرت حياة اليمنيين وغيرت مجرى التاريخ في جنوب الوطن بشكل خاص، مشيرين إلى أن أهمية الثورة المباركة لا تقتصر في كونها منطلق التحرر من الاستعمار ومخلفاته فحسب، ولكن أهميتها التاريخية تكمن في إنها أنتجت الدولة بهوية موحدة.
واعتبر أبو الغيث والقميري، عودة المشروع الإمامي الذي أطل بوجهه القبيح المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران والتي انقلبت على مؤسسات الدولة وعلى النهج الديمقراطي، هو الخطر الحقيقي الذي يريد العودة بالشعب إلى الجهل والفقر والظلم وزرع النزاعات السلالية والمناطقية وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد.
كما أكدا أن مليشيا الحوثي لن تتراجع عن سلوكها وفكرها الارهابي وتهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر إلا بالفعل العسكري، ودحرها لتكف اذاها عن اليمنيين والملاحة الدولية ودول الجوار، كما أكدا أن القوات المسلحة دوما وأبدا في جاهزية عالية لحماية الجمهورية ومكتسبات الثورة.
من جانبهما، استعرض نائب مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن محسن البكري، ووكيل محافظة أبين عبدالعزيز الحمزة، أبرز الأدوار النضالية والبطولات والتضحيات التي قدمها الثوار الأحرار خلال إرهاصات الثورة ومراحلها المختلفة، وكيف سطروا بدمائهم أروع ملاحم الشجاعة والفداء إلى أن وصلوا ليوم النصر العظيم.
وأكدا أن بطولات وتضحيات الشهداء الأحرار قادة ثورة 14 أكتوبر وفي مقدمتهم الشهيد راجح بن غالب لبوزة، ستظل نبراسا يقتدي بها احرار اليمن، ويمضون على وهجها لتمتزج دماؤهم في الدفاع عن الجمهورية والوحدة ضد مخلفات الإمامة وفلول الاستعمار في الشمال والجنوب وفي كل رقعة من أرض اليمن.