[ يحيى سريع المتحدث العسكري لجماعة الحوثي ]
أعلنت جماعة الحوثي، مساء اليوم الثلاثاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت ثلاث عمليات عسكرية، الأولى استهدفت سفينةَ ( CORDELIA MOON) النفطيةَ البريطانية في البحر الأحمر، بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير.
وأضاف بأنه تم خلال العملية الثانية استهداف سفينةَ MARATHOPOLIS) ) في المحيط الهندي بصاروخ مجنح، والعملية الثالثة تمثلت في استهداف السفينة مجددا لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة أثناء إبحارها إلى الشمال الشرقي من أرخبيل سقطرى، وتم استهدافها بطائرة مسيرة.
وأشار "سريع" إلى أن الهجمات أدت إلى إصابات بشكل مباشر للسفينتين.
وأكد، استمرار جماعته في تنفيذ عملياتهم العسكرية وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي لافتا إلى أن هجماتهم لن تتوقف "إلا بوقف العدوان على غزة ورفعِ الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، عن تعرض سفينتين لهجومين منفصلين، شمال غرب الحديدة، بالبحر الأحمر (غربي اليمن).
وقالت الهيئة في بيان لها إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 97 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من الحديدة باليمن حيث تعرضت سفينة لهجوم بصاروخ ولحقت بها أضرار. مشيرة إلى أن جميع أفراد الطاقم بخير.
وذكرت أن السفينة اصطدمت بقارب مفخخ مُسيّر ما أدى إلى ثقب في خزان الصابورة.
وفي وقت سابق أيضا، قالت الهيئة البحرية البريطانية إن ربان سفينة أبلغ عن وقوع حادث على بعد 64 ميلًا بحريًا شمال غرب الحديدة، وأبلغت عن رصد أربع وقائع بالقرب منها وأن جميع أفراد الطاقم آمنون وأنها تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.
إلى ذلك أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة استهدفتا مدينتي يافا وإيلات وسط إسرائيل، مشيرة إلى تحقيق "أهدافهما بنجاح".
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، إن "جماعته قصفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة من نوع يافا".
وأضاف "استهدفنا أهدافا عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات) بأربع طائرات مسيرة من نوع صماد 4".
وتشن جماعة الحوثي، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.