طالب متظاهرون، الاثنين، قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن أقارب الأسرى وناشطين تمكنوا من اجتياز حواجز الشرطة ووصلوا إلى مقربة من منزل رئيس الوزراء في القدس الغربية.
وأضافت: "يطالب المتظاهرون بالتحدث مع نتنياهو وزوجته سارة"، ونشرت مقطع فيديو للاحتجاج يبرز وجود الشرطة الإسرائيلية في المكان.
وحمل المتظاهرون صورا لبعض الأسرى الإسرائيليين في غزة ولافتات تدعو للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين أشارت في الأيام الماضية إلى أنه بتركيزه على الجبهة الشمالية فإن نتنياهو "تخلى عن الأسرى في غزة".
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.