نعت نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي المخضرم والنقابي حسن عبد الوارث الوكيل الثاني الأسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين ورئيس تحرير صحيفة الوحدة السابق الذي انتقل إلى رحمة الله يوم أمس الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2024 عن عمر ناهز 61عاما.
وقالت النقابة في بيان النعي إن الوسط الصحفي اليمني فقد أحد أبرز الصحفيين والكتاب والشعراء المتميزين الذي اثرى المسيرة الصحافية والثقافية في اليمن بإسهاماته الصحفية الملموسة وكتاباته المؤثرة ومؤلفاته الشعرية المميزة.
وتقدمت نقابة الصحفيين ابصادق العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وكافة أفراد أسرته والوسط الصحفي وكل محبيه، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وعرف الفقيد بحبه وشغفه المهني والثقافي، وتميز بعلاقات مهنية جيدة وبنبل أخلاقه وتعامله مع كل من عمل معه أو تحت إشرافه، كما عرف بتشجيع الصحفيين الشباب ودعمهم.
والفقيد من مواليد عدن عام 1962م ودرس فيها الابتدائية والثانوية والجامعة في تخصص فلسفة وعلم الاجتماع.
وبدأت علاقته بالصحافة منذ وقت مبكر حيث أنشأ صحيفة مدرسية كان يحررها وهو طالب في الإعدادية كما بدأ بمراسلة صحيفة 14 أكتوبر في نهاية دراسته الإعدادية.
وبعد تخرجه من الجامعة توظف بشكل رسمي في صحيفة 14 أكتوبر بعدن، ثم انتقل للعمل كمدير تحرير لصحيفة الثوري الحزبية واستمر حتى منتصف التسعينيات، كما حصل الفقيد على دبلوم المعهد الدولي للصحافة من صوفيا ـ بلغاريا 1989.
وللفقيد تجربة نقابية مثابرة منذ مشاركته في المؤتمر التوحيدي الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين في يونيو 1990م وانتخب حينها في المجلس المركزي للنقابة، وفي العام 1995 اختير في لجنة الاشراف على تأسيس فرع النقابة بصنعاء.
كما اختير في المؤتمر العام الثاني للنقابة في مارس 1999 في لجنة إعادة صياغة التقرير العام وقرارات وتوصيات المجلس المركزي، وأنتخب حينها عضوا في مجلس النقابة وشغل منصب الوكيل الثاني لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وفي فبراير من العام 2004 في المؤتمر العام الثالث للنقابة أنتخب عضوا في مجلس النقابة، واختير رئيسا للجنة الثقافة والإعلام.
وكتب الفقيد في عدد من الصحف اليمنية، وله مؤلفات عديدة منها:( ما خفي من التفاصيل ديوان شعر صدر عن الهيئة العامة للكتاب، الديوان الساخر مخطوط، الإعلام في عالم متغيّر، دراسة في فلسفة الإعلام المعاصر، عصفور الندى, وحدث ذات قبلة) ودواوين لم تطبع بعد.