[ زوير الخارجية المصري ]
جددت مصر رفضها لأن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به، في ظل الأزمة التي تشهدها المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على هامش فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية فيه مرتبط بشكل مباشر بالأمن القومي المصري.
وشدد عبدالعاطي على ضرورة التنسيق بين الدول المطلة عليه باعتبارها صاحبة المصلحة الأساسية.
وتحدث الوزير المصري، إلى رفض بلاده أن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به، بالإضافة إلى الرفض المصري لمحاولات المساس بحرية وأمن الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وأكد عبدالعاطي، دعم مصر لوحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، منوهاً لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.
وقال بأن مصر تؤيد كافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية يلبي طموحات الشعب اليمني وينهي معاناته الإنسانية، وفقا لمرجعيات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216، وفقا لوسائل إعلام مصرية.