طالب القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي"، السعودية بتلبية استحقاقات السلام ودفع مرتبات الموظفين وفتح المطارات والموانئ ودفع تعويضات الحرب التي شهدتها ابلاد منذ عشر سنوات.
وقال المشاط،في كلمة ألقاها في الذكرى العاشرة للإنقلاب وسيطرة الجماعة على صنعاء، إن جماعته حريصة "على تحقيق السلام العادل والمشرف لما فيه من مصلحة للجميع".
ودعا المشاط من سماهم بـ "قيادة العدوان في الجانب الآخر" إلى "إيقاف هذا العدوان العبثي بعد أن تبين بشكل قاطع استحالة تحقيق اهدافه وأصبح الحل الوحيد هو الإقدام بنوايا صادقة إلى تحقيق السلام المنشود ورفع الحصار وتلبية استحقاقات السلام، من دفع مرتبات اليمنيين من ثرواتهم الوطنية وفتح مطارات اليمن وموانئه بشكل كامل والإفراج عن جميع الأسرى ودفع التعويضات وجبر الضرر والانسحاب الكامل من الجمهورية اليمنية من قبل القوى الاجنبية كافة".
وحذر المشاط، من مغبة الحسابات الخاطئة ومراهنة البعض على احتمالات ابقاء حالة اللا سلم واللا حرب، واستمرار التوجهات العدائية ضد الشعب اليمني، وتشديد الحصار عليه وتجويعه وافقاره وعرقلة صرف مرتباته.
وأكد أن "صبر شعبنا لن يطول، وسيضطر إلى انتزاع حقوقه بالقوة المشروعة، كونه يمتلك أسباب الردع المناسبة لتحقيق ذلك".
وجدد المشاط، التأكيد على أن عمليات الجماعة مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة، وأن موقفها ثابت ومبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تطهير فلسطين المحتلة من الاحتلال الصهيوني، وفق وكالة سبأ الحوثية.