[ صورة لإثنين من المحتجزين البحرينيين نشرتها صحيفة الأيام البحرينية ]
أكدت وزارة الداخلية البحرينة، مواصلة جهودها الهادفة للإفراج عن خمسة بحرينيين تم اعتقالهم من قبل السلطات الأمنية بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
وقالت صحيفة الأيام البحرينية إن وكيل وزارة الداخلية البحرينية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة التقى عوائل المواطنين البحرينيين الخمسة الموقوفين في الجمهورية اليمنية، والذين تم التحفظ عليهم لأسباب أمنية.
وأضافت أن وكيل وزارة الداخلية البحريني أطلع عوائل الموقوفين على الجهود التي تقوم بها الوزارة في إطار التواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية اليمنية.
وأشار آل خليفة إلى أن الداخلية البحرينية ومنذ إصدار بيانها الأول حول الواقعة بتاريخ 22 أغسطس 2024، وهي تقوم بمتابعة الأوضاع الصحية للموقوفين والتأكد من سلامتهم والاطمئنان عليهم، والعمل على متابعة الإجراءات القانونية من قبل السلطات اليمنية.
وفي الـ 23 من أغسطس الماضي، قالت الداخلية البحرينية، إن الموقفين البحرينيين في محافظة مأرب، تم اعتقالهم لأسباب أمنية.
وذكرت الداخلية البحرينية في تغريدة على منصة إكس: تعليقا على واقعة توقيف 5 بحرينيين في محافظة مأرب، إن الشئون القانونية أفادت أن "السلطة الشرعية اليمنية أشارت أن المواطنين تم استيقافهم لأسباب أمنية ويجري متابعة الإجراءات".
ومنذ مطلع أغسطس الماضي، احتجزت السلطات الأمنية في مأرب، خمسة مسافرين بحرينيين في اليمن بعد إيقافهم من عند نقطة تفتيش أمنية تابعة للحكومة الشرعية.
وقال موقع نيوز أوف بحرين الناطق باللغة الإنجليزية إن النائب العام البحريني جلال كاظم أكد واقعة احتجازهم، وأنه تولى القضية، ويشارك بنشاط مع وزارة الخارجية لاستخدام القنوات الدبلوماسية للإفراج عنهم.
وقال الموقع في تقرير له – ترجمه الموقع بوست – إن المحتجزين الخمسة سافروا في رحلة برية إلى مدينة صلالة في سلطنة عمان، ثم عبروا إلى اليمن بشكل قانوني، وقضوا فيها ليلتين، وخططوا لمواصلة رحلتهم إلى مدينة أبها السعودية عبر اليمن، لكن جرى إيقافهم في نقطة تفتيش بمدينة مارب، وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الحين.
ونقل الموقع عن النائب العام البحريني قوله إن المعتقلين معروفين في مجتمعهم بمغامراتهم في السفر، وأن دخولهم إلى اليمن كان بغرض العبور فقط في طريقهم إلى السعودية.
ونشر الموقع مناشدات عن والد إثنين من المسافرين (مهدي وهادي) ويدعى زكريا مهدي عبد الرسول مطالبته للسلطات البحرينية بالتحرك السريع لتأمين إطلاق سراح المعتقلين، ووصف أبنائه وأصدقاءهم الثلاثة بأنهم من عشاق السفر الذين استكشفوا العديد من البلدان لسنوات، موضحا بأنهم اختاروا السفر إلى أبها عبر اليمن لتقصير الرحلة، لكن قوات الحكومة اليمنية احتجزتهم في مأرب لأكثر من 20 يومًا.
وأبرز عبد الرسول سمعة أبنائه كرحالة، حيث تمتلئ حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بصور مغامراتهم عبر القارات، وأكد أن ابنه مهدي يعمل في مجال النقل البري ويسافر بين البلدان بشكل متكرر لعمله.
وانقطع الاتصال بين الأسرة والمعتقلين منذ الأول من أغسطس/آب، بعد أن أكدت في بادئ الأمر احتجازهم والتحقيق معهم من قبل السلطات في مأرب، بينما تنتظر الأسر بفارغ الصبر أنباء عن سلامة أحبائها.