قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الدمار والموت" في قطاع غزة، هو "أسوأ" ما شاهده طيلة ولايته بمنصبه الحالي الذي تولاه عام 2017.
وأضاف في حوار مع وكالة "أسوشيتد برس"، أن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أي وقف إطلاق نار محتمل بين الأطراف في غزة، مذكرا بوجود "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة" في الشرق الأوسط (UNTSO).
ولفت إلى أن قبول إسرائيل بهذا العرض "احتمال ضعيف"، لذا فإنه وصف انخراط الأمم المتحدة بأي دور في مستقبل غزة بـ "غير الواقعي".
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة وأهمية وقف إطلاق النار الفوري بغزة.
وتابع: "لم أشهد أبدا مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأكد على أن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد" لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأنه "لا بديل آخر" له.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وعلى صعيد الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022، استبعد غوتيريش التوصل إلى وقف إطلاق نار بين الطرفين خلال المستقبل القريب.