أثار إعلان لجنة الجنسية اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، مناقشة إقرار طلبات لطالبي الجنسية اليمنية، الجدل في الأوساط اليمنية، وسط سخرية وتندر واسعين شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة سبأ الحكومية، إن لجنة الجنسية اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن ناقشت طلب لعدد (16) طلباً تم تقديمه، وفقا للقانون رقم (6) لسنة 1990م بشأن الجنسية اليمنية، وعددا من المواضيع المدرجة بجدول أعمال اللجنة.
وأضافت أن اللجنة، استعرضت وأقرت عددا من التوصيات، بشأن طلبات الحصول على الجنسية اليمنية، التي سيتم رفعها إلى وزير الداخلية، لرفعها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لإصدار قرارات بها.
وأكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبدالماجد العامري حرص الوزارة على إستقبال طلبات الحصول على الجنسية اليمنية، وفقا للقانون، لافتا إلى أهمية إلتزام اللجنة بعقد اجتماعاتها بشكل دوري ومنتظم، للبت في ملفات طالبي الحصول على الجنسية، وخدمة للمواطنين لإستخراج الوثائق الثبوتية لهم.
وشدد "العامري" على فحص كل الوثائق وتجهيز ملفاتهم قبل إنعقاد جلسات اللجنة لإقرار الجنسية اليمنية، لتسهيل الإجراءات والمعاملات.
الصحفي زياد الجابري سخر من الخبر الذي نشرته وكالة سبأ الرسمية، بالقول: "16 مودفا جديدا تقدموا للحصول على الجنسية اليمنية".
الناشط صلاح الدين التعزي قال في منشور له على منصة فيسبوك: "التلفزيون الرسمي: لجنة الجنسية اليمنية تناقش 16 طلباً للحصول على الجنسية 🙂 الخبر حقيقي مش مزح".
فيما علق عبدالرحمن محمد وابل بالقول: التلفزيون الرسمي: "لجنة الجنسية اليمنية تناقش 16 طلباً للحصول على الجنسية هههههههه أعرفوا من طلبوا الجنسية اليمنية عليهم سوابق في بلدانهم قتله او محششين او فاسدين او عملاء مرسلين".
وأضاف "وابل": "شي معه عقل هذا الذي يطلب جنسية وهوه يعرف أن وضعنا هكذا.. أرجعوهم ولا تقبلوهم الإ اذا هن نسوان عادي نادراً ما تحصل مره عليها سوابق 😂😂 اروموا عاري فوق مخلوس".
أما نور سريب، فذهب مغايرا عن سخرية الكثيرين، إذ قال: "حقهم الطبيعي.. اولاد اليمنيات اللاتي تزوجن اجانب يحق لهم يمنحوا الجنسية للأولاد لكن للأسف خلال 9 سنوات لم تقوم الجهات المعنية بعملها كما يجب لذلك اولاد اليمنيات يعانوا من صعوبة حصولهم على جنسية الام وهذا حقهم الطبيعي".
أما غسان السامي فقد سخر بقوله "مش معقول ان هناك أشخاص يطلبوا الجنسية اليمنية إلا من عليه دعوة والدين او كاره للحياة".
سلطان المغلس فكتب داعيا بقوله: "اللهم اجعل الجنسية اليمنية والعيشة في اليمن شفعاء لنا يوم نلقاك". فيما عبدالرحمن درويش علق بقوله: هي الدنيا سائبة والا كيف؟ هذه الجنسية اليمنية مش القطرية.