[ سفينة شحن تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر ]
قالت شركة الشحن الدنماركية إيه. بي مولر ميرسك، الخميس، إن تأثير هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر لا يزال يتزايد.
وأضافت الشركة -في بيان لها نشرته رويترز- أن التأثير السلبي على الشحن البحري وسلاسل التوريد العالمية من الهجمات في البحر الأحمر يستمر في التزايد مع تحويل حركة المرور بعيدًا عن قناة السويس.
وفي يوليو/ تموز الماضي قالت شركة ميرسك إن تأثير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، على سلاسل التوريد، ستمتد إلى الربع الثالث من العام الجاري.
وأكدت أن تداعيات الوضع في البحر الأحمر ستستمر في التفاقم في مختلف أنحاء العالم، مما يخلق تحديات لسلاسل التوريد وعملائها.
وسبق أن تعرضت سفن شركة الملاحة الدولية "ميرسك" لعدة هجمات حوثية في البحر الأحمر وقبالة خليج عدن في البحر العربي جنوب اليمن.
وفي وقت سابق اليوم كشف مسؤول بحري يمني عن تسرب نفطي طفيف من الناقلة اليونانية "إم في سونيون" التي هاجمتها جماعة الحوثيين في البحر الأحمر قبل أسبوعين، مشيرا إلى أن التسرب تم رصده بالقرب من مؤخرة السفينة.
وتعرضت الناقلة "سونيون التي تحمل نحو 150 ألف طن من النفط الخام لأضرار خلال هجوم في 21 أغسطس.
وعقب الهجوم، نجحت عملية إنقاذ في إجلاء الطاقم إلى جيبوتي. ورغم أن جماعة الحوثي وافقت في البداية على السماح بإنقاذ الناقلة وسحبها، إلا أن المسؤول اليمني اتهمهم بتأخير وصول الفرق الفنية اللازمة لإدارة التسرب وسحب السفينة إلى بر الأمان.
وأدت الهجمات التي شنها مسلحون حوثيون في البحر الأحمر إلى تعطيل طريق حيوي للتجارة بين الشرق والغرب، مع إعادة توجيه الشحنات لفترات طويلة، مما دفع أسعار الشحن إلى الارتفاع وتسبب في ازدحام في آسيا وأوروبا.
والاثنين الماضي قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر وصلت إلى استهداف أكثر من 80 سفينة وأدت إلى تعطيل سلع بقيمة تريليون دولار.