أطلقت القوات الأمنية والعسكرية، النار، على تظاهرة منددة بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قوات أمنية وعسكرية أطلقت النيران على متظاهرين في مدينة غيل باوزير بساحل حضرموت، نظموا مسيرة ليلية تضامنا مع أهالي وصيادي "شحير" الذين تعرضوا لهجوم مساء أمس الأول بتفجير قنبلة يدوية وأدت لسقوط جرحى في صفوف الصيادين المتظاهرين في مدينة "شحير" شرق حضرموت.
وأضافت المصادر، أن متظاهري "غيل باوزير" رددوا هتافات معبرة عن غضبهم تجاه عمليات القمع التي تمارسها السلطات المحلية والعسكرية بالمحافظة تجاه المحتجين المطالبين بحقوق أبناء المحافظة.
وأقدم المحتجون على إحراق إطارات السيارات وقطع شوارع غيل باوزير تعبيرا عن غضبهم لتجاهل مطالبهم من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي.
وعبر المحتجون في غيل باوزير عن تأييدهم الكامل، لمطالب حضرموت التي أعلنها مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت.
وفي ذات السياق، شهدت شوا ع مدينة المكلا عاصمة حضرموت، تظاهرات ليلية للمطالبة بحقوق أبناء المحافظة وتنديدا بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية بالمحافظة.
وأحرق المحتجون إطارات السيارات في شوارع مدينة المكلا، وسط هتافات منددة بتعامل السلطات المحلية مع الإحتجاجات التي تشهدها مختلف مديريات المحافظة.
وعبر المتظاهرون، عن مساندتهم وتأييدهم لقرارات حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والتي من أبرزها إيجاد شراكة حقيقة وفاعلة مع أبناء المحافظة في السلطة والثروة.