أطلقت القوات الأمنية والعسكرية، الثلاثاء، الرصاص على تظاهرة طلابية في محافظة حضرموت شرقي البلاد، منددة بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية إن قوات أمنية وعسكرية أطلقت الرصاص على تظاهرات طلابية بمدينة غيل باوزير تندد بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية وتطالب برحيل الفاسدين عن سلطة حضرموت.
ومنذ يومين بدأ طلاب جامعات حضرموت حراكا طلابيا منددا بإرتفاع كلفة المواصلات عقب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بالمحافظة، وللمطالبة بمعالجة انهيار الأوضاع المعيشية.
وأعلن طلاب الجامعات في حضرموت يوم أمس الأول إضرابا شاملا عن الدراسة للمطالبة بعودة أسعار المشتقات النفطية إلى ما كانت عليه قبل ارتفاعها الأخير الذي أثر على تنقل وحركة الطلاب إلى الجامعات.
وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة الإدارية لنقابة العاملين بجامعة حضرموت تضامنها المطلق مع كافة المطالب الحقوقية المشروعة المرفوعة من الاتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت، مهيبة بالجهات ذات العلاقة سرعة التجاوب والتفاعل مع هذه المطالب.
وقال بيان صادر عن نقابة العاملين بجامعة حضرموت، إن النقابة تابعت البيان رقم (6) للعام 2024م الصادر عن الاتحاد العام لطلبه جامعة حضرموت بتاريخ 2/9/2024م معلنا التضامن المطلق مع كافة المطالب الحقوقية المشروعة التي وردت في بيان طلاب الجامعة.
وفي سياق الحراك العام الذي تشهده حضرموت، أعلن حلف قبائل حضرموت رفع الجاهزية القصوى في صفوف قواته وانتشار عدد من النقاط في هضبة حضرموت وسط أنباء عن خطوات تصعيدية جديدة لانتزاع ما يسميه الحلف بـ "القرار الحضرمي وحقوق ومطالب حضرموت".