ارتفع أعداد ضحايا السيول والأمطار التي شهدتها محافظة الحديدة الأيام الماضية إلى 87 شخصا بين قتيل ومصاب.
وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن شخصين توفيا بحادثتي سقوط سقف منزل وغرق في مديريتي المراوعة وباجل، فيما أصيبت فتاة نتيجة انهيار منزل بمديرية اللحية بمحافظة الحديدة.
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الطوارئ الحوثية بالحديدة تسجيل 67 حالة وفاة وإصابة 17 آخرين، جراء الفيضانات والسيول بالمحافظة، وهو ما رفع أعداد الضحايا 87 شخصا.
وفي وقت سابق، توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" زيادة كبيرة في كمية الأمطار التي ستهطل على اليمن خلال الأيام المقبلة.
وتوقعت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية والصادرة عن "الفاو" حدوث زيادة كبيرة ومستمرة في هطول الأمطار في عدة محافظات يمنية، وأن تتلقى المرتفعات الوسطى ومناطق ساحل البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات هطول غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم.
وحسب النشرة، فإن أجزاء من الهضبة الشرقية، بما في ذلك محافظات مأرب وحضرموت والمهرة، التي تتميز عادة بانخفاض هطول الأمطار، من المتوقع أن تتراوح كمية الأمطار التراكمية فيها بين 100 و150 ملم في الأيام المقبلة.
ونبهت المنظمة الأممية إلى أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة من شأنه أن يتسبب بحدوث فيضانات شديدة على مستوى اليمن، خاصة في مناطق تجمع المياه المتمثلة بالأودية في المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية ومناطق الهضبة الشرقية التي تواجه مخاطر متفاوتة للفيضانات.
وبينت النشرة أن الأودية المصنفة في خانة "المخاطر العالية للفيضانات"، تشمل: وديان حرض ومور وسردود وسهام وزبيد في محافظة الحديدة، ونخلة ورسيان في الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من اليمن، التي من المتوقع أن تشهد فيضانات شديدة وجارفة.
ومنذ نهاية يوليو الماضي شهدت العديد من محافظات اليمن، أمطارا غير مسبوقة أدت لوفاة وإصابة المئات بعدة محافظات.