بدأت السلطات الأمنية والعسكرية اليوم الأحد، حملة لمنع حمل السلاح بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، قبيل أيام من زيارة مرتقبة للرئيس رشاد العليمي للمحافظة لأول مرة منذ توليه رئاسة مجلس القيادة في ابريل 2022م.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لشرطة تعز، أن حملة أمنية مشتركة بين الوحدات الأمنية والعسكرية في محافظة تعز، بدأت بتطبيق قرار منع حمل السلاح في المدينة، ومنع التجول به في الأسواق والأماكن العامة أو خارج المهمات الرسمية.
وأضاف أن الحملة تهدف إلى منع التجول بالسلاح للأفراد المدنيين والعسكريين الغير مصرح لهم من قبل قيادة المحور وقيادة المؤسسة الأمنية والسماح للذين تم منحهم تصاريح لحمل السلاح أثناء أداء الواجب فقط وبالزي العسكري الرسمي.
وقال مدير عام الشرطة في محافظة تعز العميد منصور الأكحلي إن الحملة الأمنية المشتركة عازمة على تثبيت دعائم الأمن والإستقرار وأنها ستضرب بيد من حديد كل من يخالف قرار منع حمل السلاح ولن تتهاون في أداء واجباتها المناطة بها وفقا للقانون.
ولاقت الحملة الأمنية المشتركة، ارتياحاً واسعاً وترحيبًا من قِبل المواطنين، الذين عبروا عن مساندتهم لهذه الحملة لما تمثله من أهمية في تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة.