في تعميم موجهة لكافة فصائله..
الانتقالي يشترط رفع علم "التشطير" وشعاراته وصور رموز المجلس لإقامة الفعاليات في عدن
- عدن - خاص الخميس, 22 أغسطس, 2024 - 08:11 مساءً
الانتقالي يشترط رفع علم

[ الانتقالي يؤكد رفضه مزاولة الأحزاب والمكونات السياسية أعمالها في عدن ]

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، رفضه مزاولة أي فعاليات أو أنشطة سياسية ومجتمعية، مشترطا بذلك رفع علم التشطير وشعارات الانتقالي ورموزه.

 

وقالت مذكرة صادرة لما يسمى القوات المسلحة الجنوبية (هيئة العمليات) التابعة للانتقالي "يمنع منعا باتا إقامة أية فعاليات أو أنشطة أو مهرجانات أو احتفالات خاصة".

 

واشترط الانتقالي في المذكرة الموجهة لكل فصائله وتشكيلاته أن يرفع في الفعاليات شعارات وعلم المجلس الانتقالي (علم التشطير) المعتمد رسميا وعدم تعليق أي صورة أو شعار لا تخص قيادات المجلس ورموزه.

 

وزعم الانتقالي أنه لوحظ خلال الأيام الماضية إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة السياسية والحزبية الهادفة إلى استفزاز قواعده وجماهيره.

 

 

وفي وقت سابق أقدم المجلس الانتقالي ضمن إطار موقفه المتشدد ضد عقد أي نشاط أو فعاليات يقيمها أبناء عدن ومنظمات المجتمع المدني، التي يتهمها المجلس بأنها ذات طابع سياسي، على منع إقامة فعالية المؤتمر الوطني العام للشباب، ومنع الضيوف من الدخول لمكان انعقادها في فندق كورال بعدن.

 

وفي وقت لاحق دفع المجلس الانتقالي، بجماهيره إلى اقتحام فعالية "منتدى الشباب الفاعلين 3" المدعومة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وإفشالها.

 

وعلى اثر ذلك جدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات رفضه مزاولة الأحزاب والمكوّنات السياسية المنضوية في الشرعية أعمالها في عدن.

 

ودعا المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب، اليوم الخميس، المجلس الانتقالي إلى عدم إعاقة الأنشطة المشروعة للمجتمع المدني اليمني والمنظمات الدولية المسجلة والمرخص لها من قبل الحكومة اليمنية.

 

وأعرب المعهد الديمقراطي الوطني واللجنة التحضيرية للمؤتمر -في بيان مشترك- عن قلقهما العميق إزاء الإجراءات التعسفية في عدن التي تعرقل جهود المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية.

 

وحث البيان المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة على ضمان أن تكون عدن مكانًا آمنًا ومرحبًا للمجتمع المدني والفعاليات الثقافية والاجتماعية.

 

 


التعليقات