[ عشال ينتقد مواقف الانتقالي بشأن انشطة الاحزاب المؤيدة للشرعية في عدن ]
انتقد عضو مجلس النواب، علي عشال، الخطاب والمواقف الصادرة عن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، الرافضة لإقامة أي فعاليات للأحزاب والمكونات الموالية للشرعية.
وقال عشال في تدوينة على منصة (إكس) إن "الخطاب المزدوج والمواقف المتناقضة لا تخدم إخواننا في المجلس الانتقالي كما انها تضر باصطفاف القوى الوطنية الداعمة للشرعية وتضعف عمل مؤسسات الدولة".
وأكد البرلماني عشال أن "ما صدر عن اجتماع هيئة رئاسة الانتقالي من منع انشطة الأحزاب السياسية موقف يناقض اُسُس الشراكة وينقلب على الدستور ومضامين إتفاق نقل السلطة".
والأربعاء الماضي، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات رفضه مزاولة الأحزاب والمكوّنات السياسية المنضوية في الشرعية أعمالها في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وزعم الانتقالي في بيان صادر عن اجتماع لقيادات ما تسمى بالهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، أنه سيواصل منع الفعاليات والأنشطة الحزبية والحكومية.
وقال "نؤكد الرفض القاطع لعقد أي نشاط، أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب سياسية معادية لما سماها "قضية شعب الجنوب".
وكان المجلس الانتقالي قد دفع الإثنين الماضي، بعناصره إلى اقتحام فعالية "منتدى الشباب الفاعلين 3" المدعومة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وإفشالها.
وأمس الخميس أقدم الانتقالي ضمن إطار موقفه المتشدد ضد عقد أي نشاط أو فعاليات يقيمها أبناء عدن ومنظمات المجتمع المدني، التي يتهمها المجلس بأنها ذات طابع سياسي، على منع إقامة فعالية المؤتمر الوطني العام للشباب، ومنع الضيوف من الدخول لمكان انعقادها في فندق كورال بعدن.
وفي السياق عبرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب، عن أسفها الشديد لإجراءات المجلس الانتقالي والتي تعيق جهود المجتمع المدني وأنشطته وفعاليته.
وقالت اللجنة في بيان لها تابعه "الموقع بوست إنها تابعت وبأسف بالغ الإجراءات الاعتباطية التي مارستها قوات الأمن في فندق كورال بالعاصمة المؤقتة عدن؛ حيث منعت فريق المؤتمر من إقامة الفعالية بعد أن منعت الفريق والمشاركين من دخول الفندق والوصول إلى القاعة.