تشهد مدن ساحل حضرموت، منذ أيام، زادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي، في مدن محافظة حضرموت (شرق اليمن)، وسط تبادل الاتهامات بين مؤسسة الكهرباء وحلف قبائل حضرموت.

وأرجعت المؤسسة العامة للكهرباء في ساحل حضرموت السبب الرئيسي إلى خروج بعض محطات التوليد عن الخدمة؛ نتيجة عدم تزويدها بوقود التشغيل من مادة الديزل القادم من شركة بترومسيلة؛ نتيجة للتقطعات الحاصلة".

بدورها قالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة، في بيان لها إن عجز الوقود أدى إلى خروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة بشكل نهائي، مما تسبب في عجز في الطاقة.

على الجانب الآخر، نفى حلف قبائل حضرموت هذه الاتهامات بشدة، محمّلاً السلطة المحلية وفرع شركة النفط ومؤسسة الكهرباء كامل المسؤولية عن انقطاع التيار الكهربائي.

وقال الحلف، في بيان له، إنه لم يقم بمنع مرور قواطر نقل مادة الديزل المخصصة للكهرباء.

وأوضح أن شركة النفط في ساحل حضرموت هي من رفضت إرسال طلب كمية مادة الديزل من شركة بترومسيلة الخاصة بالكهرباء؛ لافتعال أزمة انقطاع الكهرباء على المواطنين، ومغالطة الناس أن "حلف قبائل حضرموت" هو من قام بمنع تزويد الكهرباء بمادة الديزل من شركة بترومسيلة".

وأكد حلف قبائل حضرموت بعدم السماح لأي مسؤول يسعى لتحقيق أهدافه الشخصية على حساب معاناة الناس، كما جاء في البيان.