[ جانب من تظاهرة سابقة داعمة لمليونية عشال في عدن ]
تعرض موكب أبناء محافظات أبين وشبوة والمهرة، المشاركة في مليونية عشال، اليوم السبت، لإطلاق نار من قبل مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في مدخل العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الإنتقالي في نقطة العلم أطلقت الرصاص على الموكب، ومنعت دخول السيارات، مما اضطر المتظاهرين إلى النزول من السيارات ودخولهم عدن مشيا على الأقدام.
وأشارت إلى أن الموكب لم تردعه تهديدات مليشيا الانتقالي واستمر بالزحف نحو مدينة عدن.
وأمس الجمعة، اختطفت مليشيا الانتقالي في عدن، أحد أعضاء اللجنة التحضيرية لمليونية المقدم عشال والمخفيين قسراً.
وكانت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، قد دعت أمس الجمعة الجماهير في عدن وأبين وبقية المحافظات الجنوبية، للمشاركة في المليونية اليوم السبت في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب البلاد، بالرغم من تهديدات مليشيا الإنتقالي وانتشارها المكثف في ساحة العروض بعدن.
والخميس، أكدت إدارة أمن محافظة أبين، أن مهمة إحضار المسؤولين الرئيسين في قضية إختطاف المقدم علي عشال الجعدني، يسران المقطري" قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب، تقع على عاتق المجلس الرئاسي وقيادة الإنتقالي، لتنفيذ مهمة القبض القهرية عبر الإنتربول لإحضارهم إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وأكدت قيادة أمن محافظة أبين، تأييدها لفعالية "مليونية عشال" المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس، وأنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً.
ودعت قيادة أمن أبين، الأجهزة الأمنية في عدن واللجنة الأمنية العليا لحماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء المحافظات الجنوبية، الذين سيتوافدون بعشرات الالاف إلى ساحة العروض يوم السبت القادم، تضامنا مع مطالب قبيلة المختطف "عشال الجعدني".
والخميس أيضاً، كشفت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، أن قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، متورطة في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال، منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.