اعتبر المجلس العربي حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، جريمة نكراء وتُمثل فصلا جديدا وخطيرا من فصول العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وقياداته داخل البلاد وخارجها.
وأكد، في بيان له، أن الحادثة تعكس الروح الإجرامية لدولة مارقة تتصرف بكل إفلات من العقاب دون رادع، وفي ظل دعم دولي وهوان إقليمي وصمت عربي.
كما حمّل السلطات الإيرانية كامل المسؤولية عن عدم توفير الاحتياطات الأمنية اللازمة والحماية الكافية للشهيد.
وقدَّم المجلس، الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، عبارات التعازي والتضامن إلى عائلة الرئيس الشهيد، وإلى قادة ومناضلي حركة حماس، وإلى عموم الشعب الفلسطيني.
وأكد، في البيان، أن الرئيس الشهيد كان مثالا للصمود والحكمة والصبر، وقدّم للقضية الفلسطينية كل عمره، وأغلب أسرته، قبل أن يبذل روحه الطاهرة فداءً لفلسطين.
وكانت السلطة الفلسطينية وإيران وتركيا وقطر وماليزيا ورسيا وعدد من الدول قد أدانت اغتيال القائد الفلسطيني "إسماعيل هنية"، واعتبرتها جريمة سياسية غير مقبولة.
وقالت حركة حماس في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم القائد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
في الوقت ذاته أكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل "إسماعيل هنية" في طهران، موضحاً أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.