تعادل إنتر ميلان أمام مضيفه نابولي، (1-1) مساء السبت، بملعب دييجو مارادونا، ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري الإيطالي.
سجل لورينزو إنسيني هدف نابولي من ركلة جزاء بالدقيقة 7، فيما تعادل إيدين دجيكو للإنتر بالدقيقة 47.
بهذا التعادل، واصل إنتر تصدره لجدول ترتيب المسابقة برصيد 54 نقطة، بفارق نقطتين عن نابولي الذي يحل بالمركز الثاني برصيد 53 نقطة.
هجوم نابولي
نابولي كان الأخطر في بداية اللقاء، وكاد أن يسجل الهدف الأول بعد مرور 4 دقائق، بعدما مرت عرضية ماريو روي لخارج المنطقة لتجد دي لورينزو الذي أطلق تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس هاندانوفيتش.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح نابولي، بعد عرقلة سكرينيار للمهاجم أوسيمين في اللعبة، ليتمكن إنسيني من تسجيل أول أهداف المباراة في الدقيقة 7.
زيلينيسكي كاد أن يحرز الهدف الثاني لنابولي لولا القائم الأيمن لإنتر، الذي تصدى لتسديدة قوية سددها النجم البولندي لتخرج خارج الملعب بالدقيقة 13.
ومن عرضية إلماس لداخل المنطقة، فشل سكرينيار في تشتيت الكرة بشكل صحيح لتسقط أمام المرمى وتجد إنسيني الذي سددها بقوة خارج الملعب.
وبعد ثوانٍ حصل نابولي على فرصة جديدة بعد كرة وصلت لإنسيني ضربت بالدفاع لتصل إلى أوسيمين الذي سدد تسديدة قوية ارتطمت بأحد مدافعي إنتر ومرت فوق عارضة هاندانوفيتش لركنية.
إنتر بعد 35 دقيقة بدون أي فرص على مرمى نابولي، هدد مرمى فريق الجنوب بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى بيريسيتش بجهة اليسار لينطلق ويمرر عرضية لداخل المنطقة، قابلها دجيكو برأسية لكنه ضعيفة لتصل سهلة لأيدي أوسبينا.
ومرر لاوتارو كرة خطفها دومفريس من أمام لوبوتكا لاعب نابولي، وسددها الهولندي أرضية قوية، لكنها مرت من أمام المرمى بسلام على فريق الجنوب.
عودة الإنتر
إنتر نجح في إدراك هدف التعادل بعد بداية الشوط الثاني مباشرة في الدقيقة 47، بعد عرضية مارتينيز لداخل المنطقة قابلها دجيكو برأسية ضعيفة، لكنها ضربت بأحد المدافعين وعادت إليه مجددًا، ليطلق قذيفة من على حدود الستة ياردات وترتطم بالعارضة وتسكن الشباك.
الخطير أوسيمين واصل تهديداته على دفاع إنتر، حيث استلم الكرة أمام المنطقة وتوغل بناحية اليمين وأطلق تسديدة أرضية قوية أبعدها هاندانوفيتش بقدمه إلى ركنية بالدقيقة 55.
في الدقيقة 68، أنقذ هاندانوفيتش مرمى فريقه من فرصة هدف محقق لنابولي، بعد عرضية إنسيني من الناحية اليسرى لداخل المنطقة، ليفشل أوسيمين في الاستحواذ عليها لتصل إلى إلماس الذي سدد الكرة باتجاه المرمى لكن سمير تألق وأبعدها لركنية.
