[ للحماية من أشعة الشمس ينبغي استعمال كريم وقاية (الألمانية) ]
يشعر الأشخاص عادة بأن أشعة الشمس لطيفة ولا تضر البشرة أو الجلد، لكن الأمر يختلف تماما، خاصة في فصل الصيف، حيث تسطع الشمس ساعات طويلة، وتزيد حدة أشعتها، وقد لا تظهر آثارها على الفور.
ومع مرور الوقت والتعرض المتكرر للشمس ولفترات طويلة؛ تظهر آثارها على الجلد في صورة تجاعيد وبقع جلدية، وقد يؤدي التعرض الطويل لأشعة الشمس إلى سرطان الجلد.
وتضر أشعة الشمس فوق البنفسجية الألياف الموجودة في الجلد، التي تسمى "الإيلاستين"، والتي تساعد البشرة على العودة إلى موقعها الأصلي عندما تتعرض لتلف أو تغير عرضي.
لكن عندما تنهار هذه الألياف، يبدأ الجلد في الترهل والتمدد، وتظهر ما تشبه آثار الكدمات، وتستغرق وقتا أطول للشفاء.
النمش وتصبغ الجلد
إن قضاء الكثير من الوقت تحت أشعة الشمس فوق البنفسجية، وخاصة في فصل الصيف، يمكن أن يصيب البشرة بالنمش والملمس الخشن، والبقع البيضاء، بالإضافة إلى إصفرار وتلون أو تصبغ الجلد، وتوسع الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد أيضا.
ونشر موقع "ويب ميد" المعني بالتقارير الطبية تقريرا يرصد تسع نصائح لوقاية البشرة من أشعة الشمس الضارة خلال فصل الصيف:
1- وضع كريمات واقية من أشعة الشمس الضارة لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، ويستحسن أن يتم وضع هذا الكريم قبل 15 دقيقة من الخروج والتعرض لأشعة الشمس.
2- إعادة وضع كريمات الوقاية من أشعة الشمس الضارة كل ثمانين دقيقة على الأقل من المرة الأولى، إذا كنت لا تزال تتعرض للشمس، خاصة في إجازة الصيف، حيث يجلس الأشخاص على الشواطئ، ويتعرضون للمياه والتعرق باستمرار.
3- ارتداء النظارات الشمسية.
4- ارتداء القبعات واسعة الحواف، والقمصان والسراويل ذات الأكمام الطويلة.
5- تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية مساء.
6- فحص البشرة بانتظام حتى تعرف طبيعتها، وترصد أي تغييرات أو بقع جلدية تظهر عليها.
7- ضرورة اختيار مستحضرات التجميل والعدسات اللاصقة التي توفر الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
8- إذا كنت تصطحب أطفالك للخارج، فيجب أن تحمي بشرة طفلك وتوفر له الحماية ذاتها التي تتبعها، وعلى رأسها الكريمات الواقية من الشمس.
9- عدم استخدام جهاز "تسمير" البشرة (حمام الشمس الصناعي)، وهو عبارة عن جهاز مزود بسرير ينتج أشعة فوق بنفسجية لإكساب البشرة اللون الأسمر.
ويتكون الجهاز من جزأين: أحدهما سفلي يشبه السرير، والآخر علوي عبارة عن غطاء بطول السرير نفسه، ويشبه علبة النظارة، ويتكون الجزءان من مصابيح فلورسنت مغطاة من الداخل بالفوسفور، والتي تنتج طيفا من الأشعة فوق البنفسجية المماثلة لأشعة الشمس.