أريفا سلطانة إيتي، البالغة من العمر 20 عاما، ولدت طفلها الأول في شهر شباط/ فبراير، ولكن بعد 25 يوما علمت أنها لا تزال حاملا، بعد أن أصابتها آلام شديدة في المعدة.

في 22 آذار/ مارس، قام المسعفون بإجراء عملية قيصرية طارئة لولادة التوأمين اللذين كانا يتمتعان بصحة جيدة.

وقال الأطباء إن السيدة سلطانة، وهي من قرية ريفية جنوب غرب بنغلاديش، وُجِد لديها رحمان.

الطفل الأول ولد من رحم، والتوأمين من رحم آخر. وقالت رئيسة قسم أمراض النساء في مستشفى أدوين شيلا بوددار: "إنه حدث نادر، هذه الحالة لم أرها ولم أسمع عن مثلها من قبل".

وفي مقابلة منفصلة مع بي بي سي، قالت الدكتورة بوددار إن السيدة سلطانة وزوجها "فقيران للغاية"، ولم يكن لديهما القدرة المالية على إجراء "فحص الموجات الصوتية أثناء فترة الحمل"، وأضافت: "لم يكن لديها أدنى فكرة أن لديها طفلين آخرين، العملية القيصرية أنجبت توأمين ذكرا وأنثى".

وقالت السيدة إيتي، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إنها كانت سعيدة جدا بأن جميع أطفالها الثلاثة بصحة جيدة، لكنها عبرت عن قلقهم بشأن الكيفية التي ستعيش بها الأسرة على راتب زوجها الذي يبلغ 54 جنيها إسترلينيا.

وقالت: "هذه مسؤولية ضخمة لا أدري كيف سنديرها بهذا المبلغ القليل".

وأضاف السيد بيسواس: "هذه معجزة من الله أن يولد أطفالي جميعا بصحة جيدة وتامة، سأبذل قصارى جهدي لإبقائهم سعداء".

الرحم المزدوج هو خلل خلقي يؤدي إلى تطور رحمين، وهو أمر نادر الحدوث، حيث يؤثر على 1 من كل 1000 امرأة في المملكة المتحدة، خمس حالات حمل لدى النساء المصابات بهذه الحالة تؤدي إلى الولادة المبكرة".