أعلن الطبيب المعروف بولعه بالقيام بعملية زراعة رأس إنسان، إن العلماء نجحوا في إجراء عملية زراعة رأس على جثة، مضيفا أنهم على استعداد لتنفيذ العملية على شخص حي.
والطبيب الجراح سيرجيو كانافيرو اكتسب شهرته بفضل مطالبته بإجراء عملية زرع رأس لإنسان.
ووفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن نجاح التجربة على جثة إنسان لأول مرة في التاريخ، جعل كانافيرو متفائلا بأن طموحه بإجراء عملية نقل رأس باتت الآن قريبة للتنفيذ.
كانافيرو أكد أن عملية الزراعة الناجحة على الجثة تبين أن تقنياته الجديدة التي تم تطويرها لإعادة ربط العمود الفقري والأعصاب والأوعية الدموية "فعالة وقابلة للعمل، ويبدو أيضا أن الجراحة يمكن أن تصل إلى الهدف المراد تحقيقه بأن تستغرق 18 ساعة".
وبحسب الجراح الإيطالي، فإن العملية تستلزم مشاركة 80 جراحا، كما ستكلف 10 ملايين دولار.
وأعلن كانافيرو أنه سجّل أول مريض له وهو رجل روسي يدعى فاليري سبيريدونوف، الذي سيحتفظ برأسه مجمدا ثم يتم وضعه على جسم مانح جديد.
وعلى الرغم من تقديم كانافيرو لأدلة متعددة على نجاح مثل هذه العملية على أشخاص أحياء بما في ذلك نجاعتها على الفئران والقردة، إلا أن الأطباء يحذرون من تبعاتها المرعبة على البشر الأحياء، التي قد تؤدي إلى "ما هو أسوأ من الموت"؛ جراء المعاناة المروعة التي ستنتج عن التكيف مع جسد جديد.