كشفت دراسة أجراها علماء استراليين عن إمكانية قيام سم العناكب في الوقاية من ضرر السكتات الدماغية.
وذكرت وسائل إعلام محلية في استراليا أن فريق علماء اكتشف أن بروتينًا يحويه سم العنكبوت الاسترالي يمكن أن يقي الدماغ من تلف قد يتعرض له بعد الإصابة بالسكتة الدماغية.
ونجح العلماء من جامعتي كوينزلاند، وموناش، في إنتاج عينة من بروتين يدعى "Hi1a"، موجود ضمن سم عناكب "ذو الشبكة القمعية" الاسترالي المصنف سمها ضمن الأخطر حول العالم، ويعيش شمالي استراليا.
وأعلن العلماء أن البروتين يسهم في سد القنوات الإيونية في الدماغ التي تلعب دورًا رئيسيًا في تلف الدماغ بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك بعد إجراء تجربة بحقن البروتين في فئران تجارب.
وقال الباحث في جامعة كوينزلاند " غلين كينغ"، " لأول مرة من خلال الدراسة، وجدنا طريقة لتخفيف التلف الذي يصيب الدماغ بعد السكتة الدماغية.
ونُشرت نتائج البحث في مجلة أكاديمية العلوم الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
ومن شأن البروتين المذكور أن يغلق القنوات الإيونية في الدماغ التي تستجيب للأحماض التي ينتجها الدماغ عبر محاولته الحصول على الطاقة بحرق سكر الغلوكوز دون وجود أوكسجين إثر عدم وصوله إلى الدماغ بسبب السكتة، حيث تعتبر تلك الأحماض سببًا في تلف خلايا الدماغ.