أصبحت البشرية مهددة جدياً بخطر عدم تناول الموز مجدداً الذي أصبح بدوره مهدد بالإنقراض للمرة الثانية في تاريخه.
 
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية CNN، أن نوعية أفضل من الموز كانت موجدة قبل 50 عاماً، تسمى "غروس ميشال". ولكن في عام 1951 أصبحت هذه الفاكهة منقرضة تجارياً بسبب أمراض فطرية.
 
وبعد أن دخلت صناعة الموز في أزمة كبيرة، عثر العالم على البديل في موز "الكافنديش".
 
واليوم يتعرض الموز مرة أخرى للخطر، بعد أن هاجم مرض جديد يدعى "تروبيكال ريس 4" المزارع، حيث بدأت الفطريات تؤثر على النظام الوعائي للمزروعات، مانعاً إياها من امتصاص المياه.
 
وانتشر المرض بشكل سريع، مهدداً محاصيل الموز في جميع أنحاء العالم. وقال الدكتور جورج ماهوكو كبير أخصائي علم أمراض النبات: "في موزمبيق فقط نخسر اسبوعياً 15 ألف شجرة موز، ما يعني 236 مليون دولار في الأسبوع، لأن الفطريات تنمو في التربة.. الحل الوحيد الآن هو إحراق المزارع كلياً".