قالت وكالة رويترز، إن السعودية تدرس نقل ملكية شركة الخطوط الجوية العربية السعودية (الخطوط السعودية) إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصدرين قولهما إن نقل الملكية سيتضمن أصولا أخرى مملوكة للخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة وإحدى أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، منها وحدتها المنخفضة التكلفة "طيران أديل".
وكانت "بلومبيرغ" أول من أورد نبأ إجراء صندوق الاستثمارات العامة محادثات للاستحواذ على الخطوط السعودية. وأحجم صندوق الاستثمارات العامة والخطوط السعودية عن التعليق.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة شركة طيران الرياض، وهي أحدث شركة طيران في المملكة ومن المقرر أن تبدأ عملياتها العام المقبل. وتستهدف الحكومة تحويل المملكة إلى مركز رئيسي للطيران مع وجود مقر طيران الرياض في العاصمة السعودية ومقر الخطوط السعودية في مدينة جدة.
وقال المصدران، اللذان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما حتى يتسنى لهما الحديث عن هذا الأمر الذي لم يعلن بعد، إنه من المتوقع أن تظل الخطوط السعودية شركة طيران منفصلة عن طيران الرياض بمجرد نقل ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وستركز الخطوط السعودية في الغالب على رحلات الحج والعمرة. وقال المصدران إن "طيران الرياض" ستركز على ركاب الرحلات السياحية غير الدينية، ومنهم ركاب الترانزيت الدوليون.
ومن شأن نقل ملكية الخطوط السعودية إلى صندوق الاستثمارات العامة أن يمنح الصندوق السيادي إشرافا مباشرا وسيطرة على استراتيجية شركة الطيران.