تفاقم عجز الموازنة الأميركية بوتيرة متسارعة مسجلا مستويات قياسية في نوفمبر ليصل إلى 314 مليار دولار وبنسبة ارتفاع 26 بالمئة، بالمقارنة بـ 249 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي، بحسب ما أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم قد توقعوا تسجيل عجزا قدره 301 مليار دولار في نوفمبر الماضي.
وفي الشهرين الأولين من السنة المالية التي تنتهي في سبتمبر 2024، اتسع العجز إلى 381 مليار دولار، ارتفاعًا من 336 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة نحو 13 بالمئة.
يأتي ذلك بعد ارتفاع الإيرادات بنسبة 9 بالمئة على أساس سنوي أو بمقدار 23 مليار دولار إلى 275 مليار دولار خلال الشهر، بالتزامن مع زيادة النفقات بنسبة 18 بالمئة أو نحو 88 مليار دولار إلى 589 مليار دولار في نوفمبر.
وزادت تكلفة خدمة ديون الحكومة الأميركية بنسبة 65 بالمئة على أساس سنوي خلال الشهرين الأولين من السنة المالية، لتصل إلى 169 مليار دولار وتساهم في زيادة أعباء الموازنة، مع ارتفاع أسعار الفائدة في ظل تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية.