لليوم الخامس على التوالي، تواصل محلات الصرافة بوادي حضرموت إغلاقها التام، بتوجيهات من السلطة المحلية الاجهزة الأمنية والعسكرية الأربعاء الماضي.

وقالت مصادر مصرفية إن عدداً من الصرافين، التقوا الأحد، قيادة السلطة المحلية بحضرموت، للاطلاع على أسباب استمرار اغلاق محلاتهم المصرفية.

وأكدت المصادر لـ "الموقع بوست" أن السلطة المحلية أكدت خلال الاجتماع استمرار تنفيذ قرار الإغلاق، واشترطت اشترطت لفتح محلات الصرافة تعهد اصحابها بتسير العمليات المصرفية بالعملة الوطنية ووقف اي تعاملات بالعملات الأجنبية.

وأوضحت المصادر أن السلطة المحلية وجهت جميع النقاط العسكرية على مداخل وادي حضرموت بمصادرة العملات الاجنبية ذات الكمية الكبيرة لمنع نقلها إلى خارج المحافظة والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وقالت السلطات بأن إجراء الإغلاق يأتي متزامنا مع مصفوفة اجراءات لمعالجة تدهور العملة وتحسين اسعار السلع الأساسية وفقا للمصادر.

وعقدت السلطة لقاء اخر اليوم الأحد، مع ملاك المخابز لتدارس مقترح تخفيض اسعار الخبز عبر تقديم دعم 50 % لمادتي الدقيق والديزل مع التقييد ببيع الخبز بالكيلو بدلا عن الحبة والذي من المتوقع أن يصل إلى 600 ريال للكيلو الواحد.