قال مصدر مطلع إن ترتيبات تجري من قبل عمال الشركات النفطية في عدد من القطاعات النفطية بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، لإستئناف الإضراب الشامل للمطالبة بحقوق مالية وتحسين مرتباتهم.

وأفاد المصدر لـ "الموقع بوست" أن عمال الشركات النفطية بحضرموت ومن بينها 14 و 51 وميناء التصدير – الضبة، لم تجدوا أي استجابة لمطالبهم أو مؤشرات لتحسين أوضاعهم وتحقيق مطالبهم، رغم المساعي التي لا تزال قائمة بين الجهات المعنية وجهات أخرى تدلت لمحاولة إيجاد حلول تهدف لتحقيق مطالبهم.

وأصدر عمال الشركات النفطية في قطاع 14 و 51 وميناء التصدير – الضبة، بيانا جديدا لإيضاح المساعي والجهود التي تبذل لتحقيق مطالبهم التي رفعوها صوصا المتعلقة بتحسين مرتباتهم وأوضاعهم الإقتصادية.

وقال البيان إن ممثلو عمال القطاعات النفطية، قدموا أنموذجا في التعامل من خلال مرونتهم في التعاطي وابداء حسن النية من خلال تعليق الاضراب التصعيدي الذي اعلنوه كإجراء قانوني للمطالبة بحقوقهم. غير أنهم انه لم يجدوا حتى اللحظة اي تجاوب من الجهات المعنية.

وحمل البيان الفشل الجاري في الجهود التي تبذل خصوصا مع تدخل مكتب الشؤون الإجتماعية بحضرموت الساحل، حمل الفشل شركة بترومسيلة، وغياب مندوبها وعدم تقبل الشركة، لما يطرحه العمال من شكاوي ومطالب حقوقية.

وألمح البيان إلى أن الفرصة لا تزال قائمة لتفادي الإضراب الشامل، مهددا بالتصعيد من الثلاثاء القادم في حال فشل كل الجهود والمساعي خلال اللقاء الذي سيعقد بين ممثلي العمال ومندوبي الشركة والشركات الباطنة في مدينة المكلا.

يذكر أن عمال قطاع 14 و51 وعمال التصدير "الضبة" قد بدأو احتجاجاتهم المطالبة بحقوقهم المشروعة في تحسين وضعهم الوظيفي والصحي وزيادة اجور عملهم، مع ما يتناسب مع الاوضاع المعيشية الصعبة التي يكابدونها منذ اكثر من شهر حيث دخلوا اضرابا شاملا، جرى تعليقه قبل أيام.