استقرت أسعار خام "برنت" خلال تعاملات اليوم، الأربعاء بعد خسائر ثقيلة في جلسة الثلاثاء مع عودة التركيز إلى العقوبات الأمريكية الوشيكة على إيران.
كان عقد أقرب استحقاق لخام برنت عند 76.52 دولار للبرميل، مرتفعا سنتا واحدا عن الإغلاق السابق.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عشرة سنتات إلى 66.33 دولار للبرميل تحت وطأة تقرير معهد البترول الأمريكي بارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من الخام 9.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 19 تشرين الأول / أكتوبر إلى 418.4 مليون برميل.
وانخفضت عقود الخام بين أربعة وخمسة بالمئة في الجلسة السابقة.
كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال أمس الثلاثاء إنه رغم تعطيلات المعروض المتوقعة جراء العقوبات الأمريكية على إيران التي تبدأ من الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر، فإن السعودية ستزيد جهودها من أجل "تلبية أي طلب يتبلور بما يكفل رضا المستهلكين."
ورغم هذا، قال المحللون إن الأسواق مازالت شحيحة بسبب العقوبات.
وقال بنك "مورغان ستانلي" الأمريكي: "سنرى برنت يصل إلى 85 دولارا للبرميل بنهاية السنة."
وفي الصين، أكبر مشتر لنفط إيران، من المقرر أن يوقف بنك كونلون تسوية المدفوعات مع طهران من الشهر القادم حسبما قالت أربعة مصادر مطلعة.
يخضع كونلون لسيطرة الذراع المالية لمؤسسة النفط الوطنية الصينية المملوكة للدولة، وهو القناة الرسمية الرئيسية لتدفقات الأموال بين الصين وإيران.
وفي ظل القطع العملي للعلاقات المالية بين البلدين من نوفمبر تشرين الثاني، فسيتعين على شركات النفط الصينية العثور على بديل لخام إيران.
وكانت الصين اشترت 800 ألف برميل يوميا من إيران في أغسطس آب، وهو مستوى الذروة للعام الحالي وفقا لبيانات رفينيتيف آيكون.