[ الوليد بن طلال صنفته المجلة العام الماضي الأكثر ثراء في الوطن العربي ]
نشرت مجلة فوربس الأميركية الثلاثاء قائمتها السنوية لأغنى أغنياء العالم للعام الجاري 2018 من دون سعوديين ولأول مرة، رغم أنها ضمت عددا قياسيا لأصحاب المليارات حول العالم بلغ 2208 من 72 دولة حول العالم بثروة إجمالية بلغت 9.1 تريليونات دولار.
وبحسب فوربس، شملت القائمة للمرة الأولى أثرياء من دولتي المجر وزيمبابوي، في حين لم يدرج عليها اسم أي من الأثرياء السعوديين للمرة الأولى أيضًا منذ أن بدأت المجلة بنشر القائمة عام 1987.
وأوضحت المجلة أن 121 مليارديرا سابقا خرجوا من القائمة لهذا العام بسبب تراجع ثرواتهم أو بسبب رياح سياسية معاكسة، بمن فيهم السعوديون العشرة (الذين كانوا في قائمة 2017)، دون أن تحددهم.
وضمت القائمة عددا قياسيا لأصحاب المليارات من الولايات المتحدة، وبلغ عددهم 585 مليارديرا، تلاهم الصينيون بـ373، واحتل الأميركي جيف بيزوس رئيس شركة "أمازون" للتجارة الإلكترونية صدارة القائمة بثروة قدرت بـ 112 مليار دولار.
وجاء في المرتبة الثانية مؤسس شركة مايكروسوفت الأميركي بيل غيتس بـ90 مليار دولار، تلاه مواطنه المستثمر وارين فافيت بـ84 مليارا، ورابعا رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو بـ72 مليارا، وخامسا الرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك الأميركي مارك زوكربرغ بـ71 مليارا.
يشار إلى أن عددا من أثرياء السعودية تم توقيفهم في إطار حملة ضد الفساد أطلقتها السلطات في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، كان أبرزهم الأمير الوليد بن طلال الذي صنفته فوربس العام الماضي الأكثر ثراء في العالم العربي وفي المركز 45 عالميا بثروة بلغت 18.7 مليار دولار.
وبحسب المجلة، فقد تراجع ترتيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من المركز 544 إلى 766 بعد أن تراجعت ثروته بمقدار 400 مليون دولار إلى ما يقدر بـ7.1 مليارات دولار.