أطلقت منظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي برنامجا بقيمة 36 مليون دولار لتوسيع نطاق مكافحة المجاعة في اليمن.

ومن شأن منحة البنك الدولي أن تساعد فورا 630 ألف شخص وأن تعزز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود.

وقد أثر النزاع الدائر في اليمن بشدة على قطاع الزراعة وكان له أثر مدمر على الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش للمواطنين.

وستمكن المنحة المنظمة من دعم المشروعات ذات الأولوية، مثل المشروعات في مجالات توفير الدعم للأمن الغذائي وإعادة تأهيل الموارد المائية التي من شأنها زيادة إنتاج أصحاب الحيازات الصغيرة ودخلهم وتغذيتهم، فضلا عن بناء قدرات أصحاب المصلحة المعنيين في مختلف المشاريع المتعلقة بالمنحة. 

وقال عبد السلام ولد أحمد، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة والممثل الإقليمي للشرق الأدنى والشمال "سيكون للمشروع تأثير إنساني قوي في اليمن، حيث إنه سيقدم الدعم في حالات الطوارئ ويساعد في بناء قدرة السكان اليمنيين الضعفاء على الصمود" . 

وأضاف "وبما أن الزراعة هي واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية في اليمن، فإن إحياء الأنشطة الزراعية سيزيد من حصول الناس على الغذاء فضلا عن الأنشطة المدرة للدخل، مما يعني زيادة الأمن الغذائي".