قال "سيرغي ريابكوف" نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الإثنين، إن بلاده ستخفض من استخدامها لأنظمة الدفع الأمريكية والدولار، في عملياتها المالية.
 
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، تصريحات لـ "ريابكوف" لمجلة محلية تصدر في موسكو، أكد فيها أن قرار بلاده يأتي رداً على العقوبات الأمريكية الأخيرة.
 
والأربعاء الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قانونا تبناه الكونغرس لتشديد نظام العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
 
وتستهدف العقوبات الأمريكية ضد موسكو، صناعات الدفاع، والاستخبارات، والتعدين، والشحن والسكك الحديدية، كما تفرض قيودا عند التعامل مع البنوك وشركات الطاقة في روسيا.
 
وزاد "ريابكوف": "بالطبع، سنكثف الجهود المتعلقة بإحلال الواردات، وتقليص الاعتماد على أنظمة الدفع الأمريكية، وعلى الدولار كعملة تسوية، وما إلى ذلك.. هذا ما تلح عليه الحاجة".
 
ونوه المسؤول الروسي، إلى أهمية تأسيس نظام مالي واقتصادي يخفض من الاعتماد على العملة الأمريكية وأنظمة الدفع الخاصة بها، لتخفيف التبعية لواشنطن.
 
كانت تقارير صحفية صدرت العام الماضي، أشارت إلى أن دولاً في الشرق الأوسط، مثل مصر والسعودية، أقامت منصة تسوية مالية مع الصين، لتنفيذ معاملاتها المالية بالعملات المحلية، بعيداً عن الدولار.
 
وتتم 85 بالمائة من التجارة العالمية بين الدول، بعملة الدولار الأمريكي، وفق تقرير نشرته الأناضول العام الماضي على لسان خبراء تجارة دولية.