انعقدت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، الورشة التدريبية حول المناصرة وكسب التأييد لفريق مناصرة قضايا القطاع الخاص في اليمن، يشارك فيها عشرة من رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في عدن وصنعاء وتعز والحديدة وحضرموت.
وتهدف الدورة التي نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في عدن إلى تعزيز مهارات المشاركين في مفاهيم المناصرة وإستراتيجياتها وأدواتها من أجل خدمة قضايا القطاع الخاص بما يسهم في استعادة العافية للاقتصاد اليمني وتحسين مؤشرات التنمية.
وأكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في عدن أبوبكر باعبيد أهمية هذه الورشة التي تنعقد في ظل جملة من التحديات التي يواجهها القطاع الخاص حاليا في اليمن، مؤكدا أن البلدان لا تبنى سوى بالإرادة والإدارة، داعيا الحكومة إلى الاستجابة إلى مطالب القطاع الخاص بهدف تخفيف المعاناة عن المواطنين.
واستعرض باعبيد التحديات التي تواجه القطاع الخاص أثناء عمله في الوقت الراهن كفرض دفع الرسوم الجمركية نقدا وصعوبة فتح الاعتمادات لدي القطاع المصرفي في الداخل وصعوبة تحويل الأموال وغيرها.
من جانبه استعرض مصطفي نصر الجهود التي قام بها فريق الإصلاحات في خدمة قضايا القطاع الخاص، مشيرا إلى أبرز المحطات التي مر بها والرؤى والتصورات التي ساهم في تقديمها لصناع القرار بهدف تعزيز صوت القطاع الخاص وتمكينه من المشاركة الفاعلة في السياسات والقرارات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي في البلد.
واستمرت الدورة التي يدرب فيها الخبير والمستشار الإعلامي نشوان السميري ثلاثة أيام حدد من خلالها المشاركين عددا من القضايا ذات الأولوية التي سيتم تبينها من قبلهم في ضوء الأولويات التي يتبناها فريق الإصلاحات الاقتصادية الذي يضم عددا من أبرز رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين وممثلي المجتمع المدني.
