قالت مصادر يوم الثلاثاء إن شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو ستورد كافة متطلبات النفط الخام لعملائها في الهند وجنوب شرق آسيا في أغسطس آب إلى جانب أربعة عملاء في شمال آسيا.
 
ويوضح هذا أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تسعى للحفاظ على حصتها السوقية في آسيا وهي المنطقة التي تشهد أكبر نمو للطلب في العالم.
 
وتخفض السعودية الصادرات لأوروبا والولايات المتحدة للالتزام باتفاق تخفيضات الإنتاج المبرم بين منظمة أوبك وعدد من المنتجين المستقلين من بينهم روسيا.
 
وقال أحد المصادر "لن يكون هناك خفض" للإمدادات في أغسطس آب حتى الخامات الأثقل مثل الخام العربي المتوسط والخام الثقيل للعملاء في جنوب شرق آسيا.
 
وسيتسلم أحد المشترين في شمال آسيا على الاقل الإمدادات التي طلبها من الخام العربي الثقيل بالكامل.
 
ويعد هذا عدولا عن تخفيض الإمدادات لهؤلاء العملاء في النصف الأول من العام مع خفض أرامكو إنتاج الخام الثقيل الأرخص للالتزام بحصتها من إنتاج أوبك.
 
وتبيع السعودية الخام العربي الثقيل في أغسطس آب بأقل خصم فيما يزيد على ثلاث سنوات.
 
وأدت تخفيضات أوبك لارتفاع سعر خامات الشرق الأوسط الثقيلة التي تحتوي على نسبة عالية من الكبريت وهو ما دفع شركات التكرير في آسيا للبحث عن بدائل من روسيا وأفريقيا والولايات المتحدة.
 
وفي الأسبوع الماضي اشترت الهند أول شحنة من الخام من الولايات المتحدة وتعتزم شركات التكرير الهندية شراء المزيد.
 
وقال أحد المصادر إن السعودية تواصل توريد كميات أكثر قليلا من الخام الخفيف إلى اليابان.
 
وزادت السعودية حصتها السوقية في اليابان، أكبر أسواقها في آسيا في النصف الأول من العام الحالي. وبلغت واردات اليابان من الخام السعودي في الفترة من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران 1.3 مليون برميل يوميا بزيادة 7.7 في المئة عنها قبل عام.