سجل الاقتصاد الأمريكي، نمواً أسرع مما كان متوقعاً في الربع الأول من السنة المالية الحالية، بسبب الزيادة الكبيرة في إنفاق الشركات والمستهلكين.
وأظهرت البيانات أن نمو إجمالي الناتج المحلي في الأشهر الثلاثة الأولى من رئاسة دونالد ترامب بلغ 1.2 % أي أعلى بنصف نقطة مئوية من توقعات التقرير السابق.
وارتفعت الاستثمارات الثابتة للشركات بأعلى وتيرة لها منذ خمس سنوات وهو ما حسّن من النمو في الفترة من يناير وحتى مارس.
ولا تزال نسبه النمو هذه أقل من نظيرتها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2016 عندما بلغ نمو إجمالي الناتج المحلي 2.1 %، لكن محللين قالوا إن الربع الأول عادة ما يكون أقل نموًا.
