أفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد، بأن السلطات المصرية أخلت سبيل حسام حبيب، زوج الفنانة شيرين عبد الوهاب، بضمان مالي على ذمة التحقيق بعد اتهامه بالتعدي بالضرب على المطربة الشهيرة داخل شقتها بالتجمع.
وقالت صحيفة "الأهرام" المحلية، إن جهات التحقيق أمرت بسرعة التحري حول الواقعة، واستدعاء المغنية المصرية للاستماع لأقوالها، وكذلك استدعاء المطرب حبيب إلى جلسة تحقيق أخرى.
يأتي ذلك، بعد أن تقدمت شيرين بتحرير محضر داخل أحد مراكز الشرطة، تتهم فيه طليقها بالتعدي عليها، وإصابتها داخل أحد الاستديوهات في منطقة التجمع، بالقاهرة، حيث استمعت جهات التحقيق إلى أقوال حبيب في القضية، وواجهته بتهمة زوجته السابقة له بالاعتداء عليها وتكسيره الاستوديو، كما كشفت تحقيقات النيابة العامة أن مشادة وقعت بين الفنانة وابنتها، بسبب خلافات بينهما على بعض الأمور ما أدى لتدخل حبيب.
كذلك، اتهمت شيرين زوجها السابق بسرقة هاتفها المحمول وأموال من حقيبتها، بعد التعدي عليها بالضرب المبرح، مما أصابها بجروح في جميع أنحاء جسدها داخل شقة بمنطقة التجمع الأول، حيث كشف التقرير الطبي المبدئي لحالة الفنانة المصرية إصابتها بجرح غائر في الرأس، وجروح وتجمعات دموية أسفل العين وكدمات بالقدم.
وكانت إشاعات قد انتشرت عن تنازل شيرين عن المحضر الذي حررته ضد حبيب، لكن محامي الدفاع عن الفنانة الشهيرة، ياسر قنطوش، نفى الأمر يوم أمس وقال في بيان صحفي إن "الصلح لم يتم والتنازل لم يحدث".
وينكر حبيب الاتهامات الموجهة إليه، مصرًا على أنه تدخل لفض الخلاف بين شيرين وابنتها. ونقلت صحيفة "صدى البلد" عنه بأنه قد تواصل مع طليق شيرين السابق ووالد الفتاة ليستغيث به من أجل إنقاذ ابنته، إلا أن شيرين غضبت كثيرًا من هذا الأمر وأقدمت على تكسير الأستوديو.
وطالب حبيب باستدعاء ابنة شيرين للشهادة في التحقيقات، كما قام بنشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للفنانة وهي تقوم بتكسير المكان، وتحدث فيه عن قيام شيرين بتحطيم الاستديو.