على جدار مهدم في محافظة إدلب، رسم فنان غرافتي سوري، المواطن الأمريكي ذا البشرة السمراء جورج فلويد الذي قتل على يد عناصر من الشرطة الأمريكية.

ويشتهر الفنان السوري عزيز أسمر، برسم انتهاكات النظام السوري من قصف وقتل واعتقالات، إضافة إلى المآسي والصعوبات التي يعيشها أبناء بلده.

واختار الأسمر ابن بلدة "بنش" بريف إدلب، هذه المرة، رسم فلويد الذي مات حنقاً، بعد أن ضغط شرطي أمريكي بركبتيه على رقبته لعدة دقائق.

ورصدت عدسة الأناضول صورة فلويد التي رسمها الأسمر على جدار تهدمت أجزاء كبيرة منه جراء قصف النظام، وقد كتب عليها: "لا أستطيع التنفس" التي قالها فلويد خلال الضغط على رقبته، كما كتب على الرسم عبارة "لا للعنصرية".

وعبر الأسمر في تصريحات لمراسل الأناضول، عن إدانته لتصاعد وتيرة العنصرية ضد المواطنين ذوي البشرة السمراء في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه قام برسم فلويد تعبيراً عن تضامنه مع الذين يتعرضون للعنصرية.

وأكد أسمر الحاجة إلى إنهاء المجازر والظلم في العالم، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي بقي صامتاً عن المجازر المرتكبة بحق السوريين لـ10 سنوات إلا أن ذلك لن يمنعنا من الدفاع عن السلام والمحبة ودعم القضايا الإنسانية في العالم.

ومنذ الثلاثاء الماضي، تشهد العديد من المدن في الولايات المتحدة، وعلى رأسها منيابوليس، احتجاجات على مقتل فلويد، تحولت لاحقا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.