تعرضت الآثار اليمنية في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن، خلال السنوات القليلة الماضية، للنهب من قبل الأهالي والسماسرة الذين استغلوا غياب الدولة لسرقة الآثار وبيعها وتهريبها إلى خارج اليمن.

وقال مدير فرع الهيئة العامة للآثار بمحافظة الجوف أمين صبرة، إن المدن الأثرية في المحافظة تعرضت للنهب والتنقيب العشوائي من قبل الأهالي والسماسرة في ظل صمت الحكومة وغياب دور الهيئة العامة للآثار في حماية المعالم الأثرية من التخريب.

وطالب الحكومة اليمنية والجهات المعنية بالعمل على إرجاع القطع الأثرية التي تم سرقتها وتهريبها عبر السماسرة إلى خارج اليمن.

وفي منتصف سبتمبر الماضي أعلن اليمن استكمال إجراءات انضمامه لمنظمة التربية والعلوم والثقافة "يونسكو" التابعة للأمم المتحدة، لحماية آثار البلاد وموروثه الثقافي.

وقال وزير الثقافة، مروان دماج، إن بلاده استكملت التوقيع على جميع الملاحق الخاصة باتفاقية اليونيسكو لعام 1970 والخاصة بحماية الآثار وصون المورث الثقافي.

وأضاف وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية أنه بموجب الاتفاقية ستصبح عضوا من الشهر الجاري، وهو ما سيمكنها من التخاطب مع مختلف الدول بشأن آثار اليمن المنهوبة وفق شروط معينة تتضمنها الاتفاقية.