شهدت سينما الأطلس وسط العاصمة المغربية الرباط، مساء السبت، إقبالا كثيفا من قبل المغاربة على مشاهدة الفيلم التركي ذي الإنتاج الياباني "أرطغرل 1890".

ويعرض الفيلم ضمن فعاليات "أسبوع السينما التركية" الذي انطلق الجمعة ويستمر حتى 29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وينظمه المركز الثقافي التركي بالرباط "يونس إمره".

ويشهد "أسبوع السينما التركية" عرض 6 أفلام تركية، هي "القمح"، و"أرطغرل 1890"، و"أناس جدي"، و"المصارعون الشباب"، و"المجانين" و"الأطفال".

ويروي "أرطغرل 1890"، قصة غرق السفينة العثمانية "أرطغرل" قبل قرابة 130 عاما، قبالة شبة جزيرة "كيي" اليابانية، وإنقاذ السكان المحليين عدد من طاقمها.

وحضر العرض "تاكوجي هاناتي"، سفير دولة اليابان في المغرب، إلى جانب السفير التركي في المغرب "أحمد أيدن دوغان"، و"أنصار فرات"، مدير معهد يونس إمره في الرباط.

وعبر "هاناتي" عن سعادته بمشاهدة هذا الفيلم لأول مرة والذي يتحدث عن الشعبين التركي والياباني .

وأكد السفير الياباني على متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين الياباني والتركي.

وتابع "أعتقد أنه يجب على كل متتبع للعلاقات التركية اليابانية أن يشاهد هذا الفيلم كي يفهموا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين".

وعقب العرض، تحدث مراسل الأناضول مع عدد من المشاهدين، الذين عبروا عن سعادتهم بمشاهدة هذا الفيلم الذي يركز على البعد الإنساني للعلاقات بين الدول.

"وصال إدبلا" صحفية مغربي، قالت للأناضول إن "هذا الفيلم يعتبر فرصة جيدة للتعرف أكثر على الفن السنيمائي التركي".

وأضافت "السينما هي إحدى أهم الطرق التي تساهم في تعزيز العلاقات بين الشعوب والاطلاع على ثقافتها وهو ما دفعني لحضور هذا العرض الذي يحاكي العلاقات التركية اليابانية".

بدوره، اعتبر عثمان جيلال أحد الحاضرين للعرض أن "أرطغرل 1890" يعبر عن المستوى الفني الكبير الذي وصلت له السينما التركية.

وقال للأناضول "هذا الفيلم يعبر عن مدى متانة العلاقات التاريخية والمعاصرة التي تربط تريكا باليابان".

و"أسبوع الأفلام التركية" من أبرز الفعاليات التي ينظمها المركز الثقافي التركي "يونس إمرة"، بشكل متزامن في عدة دول، منها المغرب، ولبنان، والبوسنة والهرسك، والمجر، ورومانيا، وكازاخستان.