يبقى اليوم 24 ساعة سواء بالنسبة للناجحين أو الفاشلين، فما الذي يجعل بوسع شخصٍ ما استثمار هذا الوقت بكفاءة وفاعلية، بينما يفشل آخر في ذلك. السر يكمن في عاداتك الحياتية والتي قد تؤثر على قدرتك الإنتاجية سلباً أو إيجاباً.
 
مجلة «تايم» الأميركية وضعت قائمةً بست عاداتٍ سلبية، ينبغي عليك التخلي عنها في أسرع وقت ممكن، للاستفادة القصوى من كل لحظات يومك.
 
1- تصفح البريد الإلكتروني باستمرار:
 
يشكل ذلك إهداراً للوقت وإضعافاً لقوة الذاكرة. كما يزيد الشعور بالقلق والاكتئاب، ويقلل من مستوى الإنتاجية والأداء.
 
2- العمل لساعاتٍ طويلة:
 
تفيد الدراسات بأن مستوى إنتاجيتك سيقل إذا عملت لفترة أطول من 8 ساعات يومياً. إذ إن زيادة عدد ساعات العمل عن هذا المعدل، من شأنه إصابتك بالإرهاق والتشوش اللذين سيحولان دون تحقيقك أي نتائج إيجابية عن عملك خلال تلك الفترة الإضافية.
 
3- إرجاء المهام الأكثر صعوبة:
 
إذا ما فضلت طيلة الوقت أن تبدأ يوم عملك بأداء المهام الأكثر يسراً، فستجد نفسك مرهقاً وأقل تركيزاً وقدرة على الإنتاج، حينما يأتي وقت إنجاز الأعمال الأصعب والأشد تعقيداً.
 
4- احتساء القهوة على الإفطار:
 
نستعين كلنا تقريباً بمادة الكافيين المُنبِهة لتحفيز حواسنا بعد الاستيقاظ مباشرة. ولكن إذا كان هذا لا يترافق مع تناول طعام الإفطار، فسيؤدي إلى إفقادك «الوقود الضروري» لتمكينك من أداء مهامك بكفاءة طوال اليوم.
 
5- عدم نيل قسط كافٍ من النوم:
 
هل تنام الساعات الثماني التي ينصح بها الأطباء كل ليلة؟ الكثير لا يفعلون ذلك، وهو ما يؤثر بشكلٍ كبيرٍ على إنتاجيتهم خلال اليوم، ويجعلهم أكثر عرضة للوقوع في الأخطاء والإصابة بالإرهاق.
 
6- تفويت فترات الراحة خلال يوم العمل:
 
ربما تحسب أن تفويت فترات الراحة خلال الدوام والانهماك في العمل سيجعلك أكثر إنتاجية. لكن الدراسات العلمية تشير إلى أن مثل هذه الراحات ضرورية، للإبقاء على معدل إنتاجيتك في أقصى مستوياته.