أعلنت السلطات السعودية الأحد، إعدام ناشط من الطائفة الشيعية بعد إدانته بعدة تهم متعلقة بالإرهاب.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "محمد الشاخوري أقدم على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في التدرب على استخدام الأسلحة، وصناعة المواد المتفجرة، والتستر على عناصر إرهابية مطلوبة أمنياً، ومن ثم الشروع بإنشاء تنظيم إرهابي مع أحد العناصر الإرهابية وتمويله لقيامه بأعمال إرهابية تستهدف قتل المواطنين والمقيمين".
وأضاف البيان أنه "بإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق المذكور".
وتابع "تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق محمد الشاخوري يوم الأحد بالمنطقة الشرقية".
وقالت وزارة الداخلية إنها "إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، أو يسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
وبإعدام الشاخوري، ترتفع حالات الإعدام التي نفذتها السلطات السعودية هذا العام إلى 84.
وكانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، قالت في بيان قبل أيام إن التهم التي يتم إعدام نشطاء الشيعة على أساسها، تتعلق بالحراك الذي شهدته محافظة القطيف".
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانٍ لإقدامه على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في التدرب على استخدام الأسلحة، وصناعة المواد المتفجرة، والتستر على عناصر إرهابية مطلوبة أمنيًا، ومن ثم الشروع بإنشاء تنظيم إرهابي مع أحد العناصر الإرهابية وتمويله لقيامه بأعمال إرهابية تستهدف قتل المواطنين.