أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعين فلسطينيا، وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت المنظمة في بيان، اليوم السبت، "أن القصف الإسرائيلي على المدرسة يمثل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية".
وعدّت المنظمة قرار الأمم المتحدة بشأن إدراج اسرائيل، قوة الاحتلال، على قائمة منتهكي حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة أو ما يسمى "قائمة العار"، خطوة مهمة لدعم سيادة القانون الدولي وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب فيما يتعلق بجرائم الحرب الإسرائيلية، وضمان تحقيق العدالة للضحايا الفلسطينيين.
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي في بيانها، المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته والعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات جادة لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وصولا إلى تحقيق العدالة الدولية.