شدد متحدث حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، على تصاعد وحشية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وقال القانوع في بيان عبر قناة حماس على منصة "تلغرام"، السبت، إن "الاحتلال الصهيوني صعّد من حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في أيام عيد الفطر حيث ارتقى مئات الشهداء في قصف السيارات المدنية والبيوت المأهولة بالسكان والتجمعات البشرية والأسواق المكتظة متجاهلاً المشاعر الدينية للمسلمين ومنتهكاً قدسية أعيادهم".
وأضاف أن "الاحتلال لم يراعِ حرمة لشهر رمضان المبارك ولا لطقوس عيد الفطر بل ضاعف من استهداف المدنيين وارتكاب مزيد من المجازر وهو ما يمثل تمردا على كل الأعراف والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
وطالب القانوع "جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بتسيير المسيرات واستدامة حالة التظاهرات لنصرة شعبنا الفلسطيني والضغط باتجاه وقف الحرب المسعورة".
وشدد على أن "استدامة التظاهرات في مختلف مدن العالم وتوسيع مساحة الدعم والإسناد أحد أهم أدوات النصرة للشعب الفلسطيني والضغط على وقف الحرب المجنونة على قطاع غزة".
والأربعاء أول أيام عيد الفطر، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وعددا من أحفاده، غربي مدينة غزة.
ومنذ فجر الخميس ثاني أيام عيد الفطر، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية مباغتة في مناطق شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح، حسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ190 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.