نقلت قناة الجزيرة عن مصادر مطلعة على مفاوضات القاهرة، "أن الوسطاء عرضوا مقترحا جديدا في جولة المفاوضات الأخيرة بالقاهرة لوقف إطلاق النار على 3 مراحل".
ويتضمن المقترح عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمال القطاع دون تحديد أعدادهم.
كما يشمل قبول الاحتلال بفتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواته على بعد 500 متر منهما.
وأشارت المصادر إلى أن المقترح الجديد يتضمن إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة بما في ذلك الشمال.
وحول الأسرى ذكرت المصادر أن المسودة الجديدة لمقترح الاتفاق شملت إفراج دولة الاحتلال عن 900 أسير فلسطيني بينهم 100 من ذوي أحكام المؤبد في المرحلة الأولى.
وبينت المصادر أن المقترح لم يتضمن عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بالمرحلة الثانية أو انسحاب الاحتلال.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، غادر وفدا التفاوض الفلسطيني، والإسرائيلي، العاصمة المصرية القاهرة الاثنين، بعد جولة مفاوضات جديدة حول وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول في حركة "حماس" لوكالة رويترز الاثنين إنه لم يتم إحراز تقدم في جولة محادثات وقف إطلاق النار التي أجريت بالقاهرة وشاركت فيها وفود من قطر والولايات المتحدة ودولة الاحتلال.
وقال المسؤول: "ليس هناك أي تغيير في مواقف الاحتلال ولذا لا جديد في مفاوضات القاهرة".
وأضاف: "لا يوجد تقدم حتى اللحظة".
ونقلت وكالة "قدس برس" عن مصدر قيادي في "حماس"، أن ما يطرح حتى الآن في المفاوضات الساعية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرا إلى أن أي حديث عن قرب التوصل لاتفاق لا يزال بعيدا حتى اللحظة، بحسب تعبيره.
وصرح مسؤول في الحركة لقناة الجزيرة، بأن الوفد غادر القاهرة إلى الدوحة للتشاور.
على الجانب المصري، قالت وسائل إعلام قريبة من السلطات، إن المفاوضات "أحرزت تقدما ملحوظا".
ونقلت القناة العبرية الـ12 عن مصدر إسرائيلي حول تقارير عن اقتراب صفقة التبادل قوله: "المسافة لا تزال كبيرة"، مؤكدة أن الوفد الإسرائيلي، ووفد المقاومة، غادرا القاهرة.
ونقلت عن مصدر مصري أن الوفدين سيعودان خلال يومين إلى القاهرة لاستئناف التفاوض على البنود النهائية.
وقالت هيئة البث العبرية إن المسؤولين الإسرائيليين، "رفضوا التعليق رسميا على التقارير التي تتحدث عن تقدم في المفاوضات".