وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث السبت، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه “خيانة للإنسانية”.

وقال غريفيث، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، “إن نهاية حرب غزة طال انتظارها”.

وأضاف غريفيث متسائلا، "ألا يكفي 6 أشهر من الحرب حتى تكون هناك لحظة حداد لإحياء ذكرى الضحايا".

وشدد غريفيث على “ضرورة أن تحفز هذه الحرب التصميم الجماعي على محاسبة هذه الخيانة للإنسانية”.

ويواصل الاحتلال، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ183 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الإسرائيلية لجيش الاحتلال على مختلف محاور القتال.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عشرة آخرون جراء قصف جيش الاحتلال منازل المدنيين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة.

ووصل عدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، عقب استهداف جيش الاحتلال منازل مأهولة بالسكان في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 33 ألفا و137، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت في بيان؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 33 ألفا و137 شهيدا، و75 ألفا و815 مصابا بجروح مختلفة.

وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب أربع مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 46 شهيدا و65 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.